السيرافي علي سيبويه 1: 284: الخلاف بين حروف الروي، ومنه جعل الراء مكان اللام. وفي مادة (فدن) من اللسان 197 شعر جمع في قافيته بين اللام والراء. ومنها قولهم في المثل: «خفّ أحمالها تطول أعمارها». ومنه «الليلة النّيرة من الصبح بيّنَة» وهو مثل. ومنها قولهم في المثل: «إذا (إن) كان بدّك تشوف الدنيا بعد عينك شوفها بعد غيرك». ومنها قول الفلاحين في الريف:

أكل المدمّس يتلفك ... ويصبّحك في سوحان

كل لك فطيرة مشلتتة ... تقعد عليها طُونّهَار

أي طول النهار.

في مادة (كفأ) من اللسان 137 - 138 شاهد على الإكفاء، وفيه قافية صاد وأخرى زاي.

منها ما في هذا المواليا، فقد جمعوا فيه بين السين والشين والصاد:

عَلي عليوَه بني لُو في الجبل إخْصاص ... قصده يحوش الهوا، هُوّ الهواينحاش

والرمل لم ينفتل، والشوك لم ينداس ... والعبد لم ينشري إلاّ بستّ اكياس

والبنت لم تنخطب إلاّ بجمعة ناس ... والبيت لم ينبني إلاّ بْجَدَر وأساس

يا الله احرسك يا عريسنا ... من عيون الناس

من الحروف المتقاربة قولهم: «كتر الرفس يعلّم الحمير الرقص» ولو قالوا: الرفص، لصحت السجعة.

منها: قولهم في الأمثال أو نحوها: «عرق في القفا، يقول العشا». وقد صححه شيخ هرم من العامة بقوله: «عرق في الحشا» وهو أيضاً تصحح في المعنى.

منها: «المستعجل والبطي، على المعدية يلتقي»، فأتوا بالطاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015