والمَعْلَقة: تطلق ايضا على قسم من عود الذرة, وهو الأنبوب الذي ينبت به الكوز, أخذ من التعلق لأنه معلق به. والمعلقة: آلة في صناعة الحدادة والسبك. انظر رسمها في ص 145 من رقم 11 تعليم.
مِعَلَّقة: يقولون: كنت أطلع له بمعلّقة, وطلع بمعلقة: أي تفوّه بكلام طويل يخدع به غيره, ولعله من المعلقات السبع. كل يوم يطلع لنا بمعلّقة: أي بشيء جديد يقوله. والمِعَلَّقة في دمياط: الشجر المجتمع, أي المثمر, يقولون: الغيط ده معلقة كثيرة أو قليلة, وذلك لأن محصول الأرض معلق على الشجر.
مِعَلِّم: للقيّم بالصنعة, والمِعَلِّمة: التي تعلم الخياطة فقط. أحسن التقاسيم 121 استعمل لمعلم البناء الأستاذ. معجم ياقوت - طبع مصر - ج 2 أوائل ص 235 في كلامه على بغداد: الأستاذ من الصنّاع. الكامل لابن الأثير 5/ 231: وكان الأستاذ من البنائين يعمل بكذا والروز كاري بكذا: أي المعلم والفاعل.
مِعْمار: بمعنى المهندس. ويقولون مهندس معماري: وهو الذي لم يتخرج من المدارس, ولا علم له بالفنون الهندسية, وإنما تعلم الصناعة بالتدريس. وكان يطلق المعمار على من يسمى اليوم ناظر الأشغال في مدة محمد علي باشا, وقبلها على ما نظن, ويلقب به المهندس الكبير البارغ أيضا. وكان حسن باشا فهمي المعمار وكيل الأوقاف يلقب بذلك, وقد أدركناه. ولكن لقبه لم يكن لقبا رسميا في ذلك الوقت. وانظر في سلك الدرر 1/ 90 بيتين فيهما معمار. قطف الأزهار - رقم 653 أدب, ص 310 مقطوع في معمار. ديوان المعمار 8 و 12 و 46 و 58 و 98, 126 - 128 ذكر اسمه المعمار وتورية فيه.