أضدادها تفاؤلا أو تطيّرا كالبصير للأعمى والوضّاح للأبرص. كنايات الجرجاني 53, كنايات الثعالبي 53. ألف باء 1/ 278 الأقرع أبو جعدة, والأعمى أبو بصير, والغراب أعور, وفي آخر 286 يكنى الغراب أبا البيضاء, وانظر 2/ 212. الأضداد - رقم 389 لغة - ص 254 قولهم للأعمى أبو بصير, وللأسود أبو البيضاء, وفي 265 الغراب. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 1 بعد وسط 439 كنايتهم عن الغراب بالأعور. خزانة البغدادي 2/ 141 - 142 تسمية الغراب بالأعور. انظر المضاف والمنسوب للثعالبي 364: 365 وبيتين للبحتري في 378. ما يعول عليه 1/ 311 بيت لبشار فيه تسمية الغراب بالأعور. الشعور بالعور 68 - 69 قولهم للغراب أعور وبيت لبشار.
ويقولون: فلان أو البهيم أعور غرابي. إذا كان لا ينظر بإحدى عينيه مع أنها تبدو سليمة.
ويقولون للغراب: اعْوِر, في زجره وطرده.
عوز: يقولون: فلان عاوز كذا, ويُعُوز كذا: بمعنى الإرادة عندهم, أي يريد كذا, والفعل عندهم واوي, فإذا قالوا عاوز بصيغة اسم الفاعل قالوا فيه أيضاً عايز, وهو أقرب للصواب, لأن الفعل أُعِلّ فقيل عاز, فاسم فاعله عائز. ابن إياس 1/ 272 عاوز. قبل آخر ص 135 من الكتاب رقم 648 شعر مقطوع في عايز, أي طالب. ومن المجاز عندهم: الحيطة عاوزة الهدم ونحو ذلك. انظر معجم ياقوت للأدباء 1/ 361. المزهر 1/ 158: أراد الحائط أن يقع. ومن قبيح تعبيراتهم: ربُّنا عاوز كده.
وفي معناه: بِدُّه كذا: وقد تقدم في الباء.
عوص: عَاصُه يعوصُه وانعاص وَحْلَة ونحوها.