شمع

شمع: يقولون: اِشَّمعِت الهدوم: أي جفّت منالماء بعض الجفاف. والشَّمّاعة: للمِشْجب والشِّجاب, سموها بذلك لأنها تعلّق بها الثياب فتجف من العرق, فأخذوها من قولهم: الهدوم اشمعت, أي جفت قليلا, فصارت كأنها بها شمعا (?) في قوامها. الشَّماعة أو بورت مانتو: وضع لها محمد بك المويلحي. المشجب, في المجمع الذي اجتمع برئاسة البكري سنة 1309. شفاء الغليل 223 مشجب.

المحاسبن والمساوى للبيهقي - 303 شعر - جعل ناظمه نفسه فيه مشجبا لثيابه لفقره وعدم وجود ثياب غيره عنده. كنايات الجرجاني 121 تشبيه بعضهم بمشاجب الثياب. في مادة (ضرج) من اللسان 138: وأكسية الإضريج فوق المشاجب. انظر المخصص ج 6 أوائل ص 13 فيها المشجب والسهوة, وقد ذكرنا السهوة أيضاً في (السندرة). الروض الأنف 1/ 59 في الأصل: في خدرها مشاجبها, وفسره الشارح بما تعلق عليه الثياب. ما يعول عليه 2/ 101 حبل القصّار فيه شيء عن المشجب, ولعلها في المضاف والمنسوب للثعالبي. كناشنا 84 أبيات النابغة التي فيها (فوق المشاجب) , وانتقاد ابن منقذ له. وانظر أول مادة (نعل) من اللسان: العرب تمدح برقة النعال. الأغاني 9/ 133 (درعها في المشجب) في بيت لأبي دلامة. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة 4/ 513 الكناية عن حسن المنظر بلا طائل بالمشجب.

الأغاني ج 4 أول ص 52 عبد الحكم بن عمرو كان اتخذ بيتا فيه شطرنجات ونردات, وجعل في الجدار أوتادا لتعليق الثياب. المقتطف 59/ 2 البارافين تشمّع به الأنسجة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015