الله".
وتأتي أيّ أداةَ شرط جازمةً للفعلين المضارعين بعدها فنقول: "أياًّ تذهبْ أُرافِقْك". وقد جزمت هنا فعلي الشرط والجزاء.
وقد تزاد بعدها "ما" فنقول: "أيُّما رجل فعل كذا فهو مسؤول عن عمله". وجاءت في القرآن الكريم في حالة النصب: "أيّاً ما تدعو فله الأسماءُ الحُسنى".
وتأتي مفيدةً للإطلاق في الزمان أو المكان أو غيرهما. فنقول: "اجلِسْ في أيِّ مقعدٍ تشاء". و"مُرَّ عليّ في أيّ وقت تريد". وفي القرآن الكريم: "وما تدري نفسٌ بأيِّ أرض تموت"، وقوله تعالى: "في أيِّ صورةٍ ما شاء ركَّبك".