لذا أخصص فصلين من هذا الكتاب لتصحيح بعض تراكيب الإعلام العربي في هذا المجال الحساس:
يستعمل البعض هذا التركيب للدلالة على العمليات التي يتسابق فيها الفلسطينيون للموت لأنهم استحبُّوه على الحياة وآمنوا أن الموت في سبيل الله جزءٌ من عقيدتهم فما لانوا ولا ضعُفوا ولا استكانوا، وإنما استرخصوا الروح طلبا للشهادة وفداءً لوطنهم لتحريره من الاحتلال.
والصواب استعمال نعت الاستشهادية بدلا عن الانتحارية التي تُستعمَل في حق "الكاميكاز" الذين لا تحركهم عقيدة دينية.