والمفروض أن يعكس الإعلام العربي الإسلامي الموقفين ليكون معبرا صادقا عن المشاعر العربية الإسلامية وصوتا ملتزِما واضح التعبير لا يشوبه تشويش أو تأويل مشبوه.
لكن تراكيب إعلامية تنساب عبر الإعلام المكتوب، والسمعي، والبصري، تتناقض مع طبيعة هذه المشاعر.
وأنا على يقين من أن ذلك يعود إلى وكالات الإعلام العالمي الخاضع لسلطة إسرائيل التي تتحكَّم في توجهه، وأن وكالات الإعلام العربية تنقل منها أو تترجم عنها حرفيا دون تمحيص.