عقيل، أن يكون من أسمائه الدليل؛ لأنهم ظنوا أن الدليل هو الدلالة التي يستدل بها، والصواب ما عليه الجمهور؛ لأن الدليل في الأصل هو المعروف للمدلول، ولو كان الدليل ما يستدل به، فالعبد يستدل به أيضاً فهو دليل من الوجهين جميعاً) اهـ.

* يا رحمن: (?)

في ترجمة القاضي عز الدِّين أبي البركات الحنبلي م سنة 886 هـ من: ((ذيل رفع الإصر)) للسخاوي ذكر بحثاً مستفيضاً في الجواب عن السؤال في ذلك وخلاصته جواز ذلك لغة وشرعاً، وأنه لا وجه لدى الممانع.

وفي خصوص المضمر نحو: ياهو؛ فالمتحرر المنع. والله أعلم.

لكنه من حيث المعنى ممتنع شرعاً؛ لما فيه من دعاء مخلوق غائب.

* يا من يُغيَّر ولا يتغيَّر: (?)

في جواب لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - يرد به على شبه نفاة الصفات، بيّن الوجه في هذا بمعنى أنه سبحانه يحيل صفات المخلوقين، ويسلبها ما كانت متصفة به إذا شاء ويعطيها من صفات الكمال ما لم يكن، وكماله من لوازم ذاته..

قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: من الآية11] .

* يا منَّان: (?)

قال ابن رشد: (وأما الدعاء بـ: يا منان، فلا كراهة فيه؛ لأنه من أسماء الله تعالى، القائمة في القرآن. قال الله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} ) انتهى. واسم الله: ((المنان)) ثابت في عدة أحاديث في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015