* ما أشد برد هذا اليوم: (?)
في ترجمة المعافى بن عمران من ((سير أَعلام النبلاء)) :
(قال مرَّة رجلٌ: ما أشدَّ البرد اليوم، فالتفت إليه المعافى، وقال: استدفأت الآن؟ لو سكت لكان خيراً لك.
قلت: - أي قال الذهبي - قول مثل هذا جائز لكنهم كانوا يكرهون فضول الكلام.
واختلف العلماء في الكلام المباح: هل يكتبه الملكان أم لا يكتبان إلا المستحب الذي فيه أجر، والمذموم الذي فيه تبعة؟ والصحيح كتابة الجميع؛ لعموم النص في قوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} . ثم ليس إلى الملكين اطلاع على النيات والإخلاص، بل يكتبان النطق، وأما السرائر الباعثة للنطق فالله يتولاها) اهـ.
انظر في حرف الياء: يوم حار.
* ما أعظم الله وما أحلم الله، ونحو ذلك: (?)
قال السبكي في ((الطبقات)) في ترجمة أبي حيان:
(منع الشيخ أبو حيان أن يقال: ما أعظم الله، وما أحلم الله، ونحو ذلك، ونقل هذا عن أبي الحسن بن عصفور؛ احتجاجاً بأن معناه: شيء عظَّمه أو حلَّمه.
وجوزه الإمام الوالد محتجاً بقوله