تعالى -: أنه لم يثبت النهي عن التكني بكنية إلاَّ بأبي القاسم، وذكر الخلاف على أقوال أربعة، ثم قال: (والصواب أن التسمي باسمه - صلى الله عليه وسلم - جائز. والتكني بكنيته ممنوع منه. والمنع في حياته أشد. والجمع بينهما ممنوع منه. والله أعلم) .
وانظر في حرف القاف: القاسم.
أبو الكروبيين: (?)
في متاب ((ليس)) لابن خالويه: (كنيته - أي إبليس - أبو الكروبيين) اهـ.
وفي حديث ضعف أنه اسم لطائفة من الملائكة.
وعليه؛ فلا يتكنى به توقياً.
أبو لهب:
يأتي في حرف التاء: تعس الشيطان.
أبو مرة: (?)
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
(قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: الأحاديث الصحيحة المتواترة تدل على عود الروح إلى البدن وقت السؤال. وسؤالُ البدنِ بلا روح قولٌ قاله طائفةٌ من الناس، وأنكره الجمهور.
وقابلهم آخرون فقالوا: السؤال للروح بلا بدن، وهذا قاله ابن مرة، وابن حزم. وكلاهما غلط ... ) اهـ.
ويُقصد بابن مرة: إبليس، لعنه الله تعالى.
ورحم الله ابن القيم فقد كان شديد التتبع لابن حزم، ويتتبع أوهامه. وقد قال فيه في مبحث نفقة الزوجة: (وبإزاء هذا القول قول منجنيق الغرب: أبو محمد بن حزم) اهـ.
وهذه الكنية لإبليس ذكرها الأشبيلي في: ((آكام المرجان)) ، كما ذكر له كنية أُخرى هي: أبُوْ كدُّوْس.
وذكر ابن الأثير له من الكنى:
أبو الكروَّس، أبو ليلى، أبو مخلَّد، أبو قترة، أبو مرة قال: ((وهو أشهرها)) أبو