الله ما لا يعلم، فذاك عند الله عظيم) رواه البخاري في ((الأدب المفرد))
قال النووي في ((الأذكار)) :
(إن من أقبح الألفاظ المذمومة ما يعتاده كثير من الناس إذا أراد أحدهم أن يحلف على شيء يتورع من قوله: ((والله)) كراهة الحنث، أو إجلالاً لله تعالى، ثم يقول: الله يعلم ما كان هو كذا ونحوه، فإن كان صاحبها يتيقن الأمر كما قال، فلا بأس بها، وإن شك في ذلك فهو من أقبح القبائح؛ لأنه تعرض للكذب على الله تعالى، فإنه أخبر أن الله تعالى يعلم شيئاً لا يتيقن كيف هو، وفيه دقيقة أقبح من هذه هي أنه تعرض لوصفه بأنه يعلم الأمر على خلاف ما هو، وذلك لو تحقق كان كفراً، فهذه العبارة فيها خطر، فينبغي للإنسان اجتناب هذه العبارات والألفاظ) . انتهى باختصار.
يعلى: (?)
مضى في حرف الألف: أفلح.
يُقبَّل يدك: (?)
في ترجمة أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي م سنة 614 هـ - رحمه الله تعالى -، قال ابن العماد:
(وكان كثير الورع، والصدق، سمعته - أي الراوي عنه - يقول لرجل: كيف ولدك؟ فقال: يقبل يدك، فقال: لا تكذب) اهـ.
يو:
مضى في حرف الحاء: حمو.
اليوبيل:
هذه لفظة يهودية، جاءت في ((سفر اللاويين)) وهي تعني عندهم: الاحتفال بعد مضي خمسة وعشرين عاماً على كذا؟
وقد تطور هذا الاحتفال إلى: اليوبيل الذهبي وهو بعد مضي خمسين عاماً، واليوبيل الماسي وهو بعد مضي ستين عاماً، واليوبيل الثمانيني وهو بعد مضي ثمانين عاماً.