يرحم الله سيدنا: (?)
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل به أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم)) . رواه البخاري، وغيره.
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى -:
(قال ابن دقيق العيد: ظاهر الحديث أن السنة لا تتأدى إلى بالمخاطبة، وأما ما اعتاده كثير من الناس من قولهم للرئيس: يرحم الله سيدنا فخلاف السنة....) اهـ.
يُروى:
هذه صيغة من صيغ التمريض في الرواية. فلا يجوز أن تُقال في مساق الصحيح من حديث وأثر وإنما تكون هي أو نحوها من صيغ التمريض إذا كان المسوق ضعيفاً رواية. وقد تقدَّم كلام النووي في ذلك في: حرف الراء بلفظ: روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
اليمين واليسار:
مضى في حرف الألف: أصولي.
يسار: (?)
مضى في حرف الألف: أفلح. وفي حرف التاء: تعس الشيطان.
يعلم الله: (?)
عن ابن عباس - رضي لله عنهما - قال:
(لا يقولون أحدكم لشيء لا يعلمه: الله يعلمه، والله يعلم غير ذلك، فيعلّم