والسنة، ولدى الفقهاء، في عدة أبواب، وبخاصة في: باب القذف، والردة - أعاذنا الله منهما -.

وأفرد بعض الفقهاء رسائل في ألفاظ معينة ترى تسمية طرف منها في: ((المبحث الخامس)) الآتي - إن شاء الله تعالى -.

وهي لدى المحدِّثين في أبواب الآداب والرقاق، بل أفردوا كتباً في الصمت وآداب اللسان، لابن أبي الدنيا، وابن أبي عاصم، والسيوطي، وغيرهم، وأما في واحدة من آداب اللسان ترغيباً أو ترهيباً، فكثير؛ كالتأليف في: الشكر، والحمد، والذكر، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي المنهيات مثل: الغيبة، والنميمة، والكذب، وهكذا. ورأيت لبعض المعاصرين كتاباً باسم ((فقه الكلمة ومسؤوليتها في الكتاب والسنة)) أجاد فيه بذكر الأُسس الشرعية للكلام وآدابه في أحوال: التكلم والاستماع والهجر.

ولبعض أئمة أهل العلم فضل الإفادة الظاهرة بجملة كبيرة منها على وجه التحقيق، والتدقيق، ومن أكثر من رأيته ضرب بسهم وافر في ذلك: الأئمة الحفاظ: النووي وشيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وابن حجر - رحمهم الله تعالى -. فَلَمْ أرَ مثلهم في ذلك على مَسْرَح العالم.

وقد تم التقييد لما ذكرته هنا من مَطَاوِي المطالعة، لِمَا وَقَفْتُ عليه من الشَّوارد في متفرقات الكتب في: التفسير، والحديث، والفقه، والتاريخ، والسير، والمحاضرات، المؤلفة على اختلاف الأزمان، وتطاول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015