اللفظ هو معنى عدد من أسمائه، مثل: الحكيم، الحفيظ، وكقول ((الكمال لله)) وليس من أسماء الله ((الكامل)) ، ولي في الإطلاقين وقفه، والشهور أن هذا تعبير لا يجوز في حق الله تعالى إذ العصمة لابد لها من عاصم، فليتنبه.
عصمت:
مضى في هذا الحرف: عبد المطلب.
عُصيَّة: (?)
في الصحيحين وغيرهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أسلم: سلمها الله، وغِفار: غفر الله لها، وعُصيَّة: عصت الله)) .
وهذا من ارتباط المعاني بالمباني واشتقاق الأسماء من معانيها.
وفي ترجمة: عصمة بن قيس الهوزني: كان اسمه: عصية، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (عصمة) أخرجه ابن قانع.
عفرة: (?)
انظر في حرف الحاء: الحباب.
وفي هذا الحرف: عذرة.
قال الخطابي:
((وأما عفرة: فهي نعت للأرض التي لا تنبت شيئاً، أُخذت من العُفْرة: وهي لون الأرض القحلة، فسماها: خضرة، على معنى التفاؤل؛ لتخضر وتمرع)) اهـ.
تنبيه:
الحديث في هذا عن عائشة - رضي الله عنها - ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بأرض يُقال لها: غبرة، فسماها: خفرة)) رواه أبو يعلى، والطبراني في الأوسط، وغيرهما.
وهذا اللفظة وقع فيها اختلاف ((عفرة)) بالفاء. ((عقرة)) بالقاف. ((عذرة))