فائدة: لا يتناول النهي تسمية المغرب عشاء، على سبيل التغليب كمن قال مثلاً: صليت العشاءين؛ إذا قلنا: إن حكمة النهي عن تسميتها عشاء خوف اللبس؛ لزوال اللبس في الصيغة المذكورة، والله أعلم.

فائدة: في شرح الباب الذي بعد هذا من الفتح قال: (لم يثبت إطلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - اسم العشاء على المغرب) اهـ.

عشت ألف سنة: (?)

مضى في حرف الخاء: خليفة الله، وانظر في الفوائد، في حرف الألف: أدام الله أيامك، ولفظ: أطال الله بقاءك.

العشق: (?)

فيه أمران:

1. منع إطلاقه على الله - تعالى -: ذكر ابن القيم - رحمه الله تعالى - خلاف طائفة من الصوفية في جواز إطلاق هذا الاسم في حق الله تعالى، وذكروا فيه أثراً لا يثبت، وأن جمهور الناس على المنع، فلا يقال: إن الله يعشق، ولا عشقه عبده، وذكر الخلاف في علة المنع. والله أعلم.

2. امتناع إطلاقه في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في اعتراضات ابن أبي العز الحنفي، على قصيدة ابن أبيك؛ لأن العشق هو الميل مع الشهوة، وواجب تنزيه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ الأصل عصمته - صلى الله عليه وسلم -.

العصمة لله: (?)

أسماء الله وصفاته: توقيفية، وهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015