وفي الصحيحين عن عدي بن حاتم - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة)) .

ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الفأل، وتعجبه الكلمة الطيبة.

وللمحافظة على هذا المسلك القويم، والصراط المستقيم؛ جاء النهي يتلوه النهي، والتحذير يتبعه الترهيب، عن أقوال، وألفاظ، وعبارات، تُكوِّنُ بمجموعها وسائل الشريعة لحفظ المنطق، وصيانته عن كل لفظ، محرم، أو مكروه، أو الوصول إلى ما يقارب المكروه من فضول الكلام، ونحوه، وقد حصل لي بالتتبع جملة صالحة منها، يُمكن تصنيفها فيما يأتي:

1- في أدب المرء مع ربه - سبحانه -:

أصل الإسلام التلفظ بالشهادتين، وأن يؤمن المرء بالله، ويوحده، ويطيع أمره، ويجتنب نهيه، وأن يفرده بالعبادة - سبحانه -.

وفي سبيل ذلك وحمايته:

النهي عن كل لفظ فيه شرك بالله أو كفر به - سبحانه - أو يؤدِّي إلى أي منها.

النهي عن دعاء غير الله - تعالى -.

الهي عن الإلحاد في أسماء الله - تعالى -.

النهي عن الاعتداء في الدعاء.

النهي عن الاستسقاء بالأنواء.

النهي عن القول على الله بلا علم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015