اُنْظُرْ الْحَدِيثَ عَنْهُ فِي مَادَّةِ «سُهَيْلٍ»
الْعَبَابِيدُ أَوْ الْعَبَابِيبُ لَا تُعْرَفُ الْيَوْمَ.
الْعَبَرُ عَيْنٌ مُهْمَلَةٌ وَبَاءٌ مُوَحَّدَةٌ ثُمَّ رَاءٌ، وَبِالتَّحْرِيكِ: جَاءَ فِي قَوْلِ ابْنِ الذِّئْبَةِ الثَّقَفِيِّ.
لَعَمْرُك مَا لِلْفَتَى مِنْ مَفَرْ
مَعَ الْمَوْتِ يَلْحَقُهُ وَالْكِبَرْ
لَعَمْرُك مَا لِلْفَتَى صُحْرَةٌ
لَعَمْرُك مَا إنْ لَهُ مِنْ وَزَرْ
أَبَعْدَ قَبَائِلَ مِنْ حِمْيَرَ
أُبِيدُوا صَبَاحًا بِذَاتِ الْعَبَرْ
بِأَلْفِ أُلُوفٍ وَحُرَّابَةٍ
كَمِثْلِ السَّمَاءِ قُبَيْلَ الْمَطَرِ
يُصِمُّ صِيَاحَهُمْ الْمُقْرَبَاتِ
وَيَنْفُونَ مَنْ قَاتَلُوا بِالذَّفَرِ
قُلْت: الْعَبَرُ: لَا زَالَ مَعْرُوفًا مِنْ أَطْرَافِ حَضْرَمَوْتَ الشَّمَالِيَّةِ الْغَرْبِيَّةِ، يَجْتَمِعُ فِيهِ حَاجُّ حَضْرَمَوْتَ، ثُمَّ يَسِيرُ بِطَرَفِ رَمْلَةِ السَّبْعَتَيْنِ إلَى مَأْرِبٍ، وَانْظُرْ وَصْفًا كَامِلًا لِطَرِيقِ الْعَبَرِ فِي كِتَابِي «بَيْنَ مَكَّةَ وَحَضْرَمَوْتَ». وَأَهْلُ حَضْرَمَوْتَ يَقُولُونَ: (الْعَبْرَ) بِسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ.