وأضاءت بالمستضيء بأمر الله ... لا زال ملكه في اتصال
ملك عمّ برّه كلّ برّ ... وأباح الآمال في الأموال «1»
وأغاث الأنام منه سجال ... بعد إمحالهم عقيب سجال
طبّق الأرض منه فضل وعدل «2» ... وكفاها بوائق الزلزال
جعل الله ودّكم يا بني العباس ... فرضا من أشرف الأعمال
وعليكم صلاتنا في التحيات ... توالى لأنكم خير آل «3»
يا بني عمّ أحمد طاب محيا ... كم ومن قبل طبتم في الظلال «4»
[335]
، أبو علي صاحب الخط المليح المنسوب: كان مقيما ببغداد ولا أدري أولد بها أم انتقل اليها، لأنه لما انتقل إلى مصر كان يعرف بها بالبغدادي، وكان يلقب فخر الكتاب. مات بمصر لعشر خلون من صفر سنة ست وثمانين وخمسمائة. سمعت جماعة من أهل الكتابة المتحققين بها يقولون: لم يكتب