أصله من الري، ذكره أبو نصر الحميدي قال: له كتاب في أخبار ملوك الأندلس وكتابهم وخططها [1] على نحو كتاب أحمد بن أبي طاهر في أخبار بغداد. وكتاب في أنساب مشاهير أهل الأندلس في خمس مجلدات ضخم من أحسن كتاب وأوسعه.
كتاب تاريخه الأوسط. كتاب تاريخه الأصغر. كتاب مشاهير أهل الأندلس في خمسة أسفار من جيد كتبه. وقال ابن الفرضي: أصله رازي قدم أبوه على الإمام محمد، وكان أبوه من أهل اللسن والخطابة، وولد أحمد هذا بالأندلس يوم الاثنين عاشر ذي الحجة سنة أربع وسبعين ومائتين ومات لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
- 167-
: أبو عمر، وقد ينسب إلى جده فيقال أحمد بن فرج، وكذلك أخوه. وهو وافر الأدب كثير الشعر معدود في العلماء والشعراء، وله الكتاب المعروف «بكتاب الحدائق» ألفه للحكم المستنصر، عارض فيه «كتاب الزهرة» لابن داود الأصبهاني، إلا أن ابن داود ذكر مائة باب في كل باب مائة بيت، وأبو عمر ذكر مائتي باب في كل باب مائتي [2] بيت ليس منها باب تكرر اسمه لأبي بكر، ولم يورد فيه لغير الاندلسيين شيئا، وأحسن الاختيار ما شاء. وله أيضا «كتاب المنتزين والقائمين بالأندلس وأخبارهم» . وكان الحكم قد سجنه لأمر