الأدباء «1» ، وأخبار الأدباء «2» ، وكتاب الأدباء «3» ، وهو أيضا أخبار النحويين «4» ، ويسميه ابن الشعار «معجم أئمة الأدب» «5» .
ويخبرنا ابن المستوفي أن المؤلف بعد سمّى كتابه «إرشاد الأريب ... » عاد فغيره وجعله «إرشاد الألباء إلى معرفة الأدباء» «6» وهكذا يورد ابن خلكان اسم الكتاب نقلا عن عن تاريخ إربل «7» ، غير أنه متبعا تاريخ إربل أيضا يفرد بالذكر كتاب «معجم الأدباء» «8» ، وهذا يوهم أنه كتاب آخر مستقل وليس اسما من أسماء إرشاد الألباء. وهذا الكتاب يجيء في أربعة جلود كبار «9» .
لم يدع ياقوت مدلول هذه اللفظة للظن والتخمين، بل حصر الفئات التي يعدها داخلة تحت هذه «المقولة» الكبيرة، وهم ثماني فئات (والقاسم المشترك بين معظمهم أن يكون للواحد منهم مؤلف أصل أو مجموع) .
النحويون- اللغويون- النسابون- القرّاء المشهورون- الأخباريون والمؤرخون- الورّاقون المعروفون- الكتّاب المشهورون وأصحاب الرسائل المدونة- أرباب الخطوط «10» وأخذ على نفسه ألّا يخلّ بأمور معينة إذا توافرت وهي ذكر سنة الوفاة- ذكر سنة المولد- تسمية ما لصاحب الترجمة من مصنفات- إيراد ما يستحسنه المؤلف من أخباره- إيراد نسبه إن أمكن- إيراد شيء من شعره إن كان له شعر.
وكانت خطته في الدراسة حذف الأسانيد (إلا القصيرة منها) ايثارا للايجاز- كما