شعر الذؤابة والعذار ... قاما بعذري واعتذاري
بأبي الذي في خدّه ... ماء الصبا ولهيب نار
سكرت لواحظه وقلبي ... ما يفيق من الخمار
عابوا امتهاني في هوا ... هـ كأنني أنا «1» باختيار
ومن الصواب وها عذا ... ري شائب خلع العذار
وله أيضا «2» :
تعرف في وجهه إذا ما ... رأيته نضرة النعيم
كأنما خدّه «3» حباب ... بتّ به ليلة السليم
ولي غريم لوى ديوني ... ليت غرامي على غريمي.
أبو الحسن: ذكره محمد بن إسحاق النديم، وذكر أنه خرج إلى مصر فأقام بها، وكان منقطعا إلى أبي الفضل ابن حنزابة الوزير، وخطه صحيح مليح، ولم يثبت له مصنفا.
قلت أنا: وهو من مشايخ عبد السلام بن الحسين البصري اللغوي «4» وجدت