ومنها:

ولطالما اصطكت لدى أبوابه ... ركب الملوك وجلّة الأقوام

يا ويح أيد أسلمتك إلى الثرى ... ما كنت تسلمها إلى الاعدام

- 350-

الحسن بن محمد بن عزيز أبو منصور اللغوي:

لا أعرف من حاله شيئا، غير أني وجدت له كتابا في اللغة في عشر مجلدات مرتبا على حروف المعجم سماه «ديوان العرب وميدان الأدب» وخطّه عليه بالقراءة في شعبان سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.

- 351-

الحسن بن القاسم بن علي الواسطي المعروف بغلام الهراس:

أبو علي المقرىء، إمام الحرمين، مات سنة ثمان وستين وأربعمائة بواسط. سافر في طلب الاسناد للقراءات وأتعب نفسه في التجويد والتحقيق حتى صار طبقة أهل العصر، ورحل إليه الناس من أقطار الأرض، وكفّ بصره بأخرة؛ وقد قدح قوم في قراءته وقالوا: ادّعى الاسناد في شيء لا حقيقة له، ذكر ذلك عن ابن خيرون الأمين وغيره.

- 352-

الحسن بن محمد بن عبد الصمد بن أبي الشخباء،

أبو علي العسقلاني:

صاحب الرسائل، مات في ما ذكره علي بن بسام في كتاب الذخيرة في سنة اثنتين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015