ومنها:
ولطالما اصطكت لدى أبوابه ... ركب الملوك وجلّة الأقوام
يا ويح أيد أسلمتك إلى الثرى ... ما كنت تسلمها إلى الاعدام
- 350-
لا أعرف من حاله شيئا، غير أني وجدت له كتابا في اللغة في عشر مجلدات مرتبا على حروف المعجم سماه «ديوان العرب وميدان الأدب» وخطّه عليه بالقراءة في شعبان سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
- 351-
أبو علي المقرىء، إمام الحرمين، مات سنة ثمان وستين وأربعمائة بواسط. سافر في طلب الاسناد للقراءات وأتعب نفسه في التجويد والتحقيق حتى صار طبقة أهل العصر، ورحل إليه الناس من أقطار الأرض، وكفّ بصره بأخرة؛ وقد قدح قوم في قراءته وقالوا: ادّعى الاسناد في شيء لا حقيقة له، ذكر ذلك عن ابن خيرون الأمين وغيره.
- 352-
أبو علي العسقلاني:
صاحب الرسائل، مات في ما ذكره علي بن بسام في كتاب الذخيرة في سنة اثنتين