يا من تعنى بأمر أن يعاينه خل العنا وأعط القوس باريها تروى الأحديث عن كل مسائحه وَإِنَّمَا لِمَعَانِيهَا مَعَانِيهَا وَلَمْ يَذْكُرْ أَبُو الرَّبِيعِ السَّبَبَ فِي هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ أَنْبَأنِي بِذَلِكَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَقِيٍّ عَنْ أَبِي مَرْوَانَ بْنِ مَسَرَّةَ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُفَوِّزٍ من قيله وقد بلغه أنه قرى عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدِينَ الْقَاضِي فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَذَكَرَ الْقِصَّةَ إِلَى آخِرِهَا مَعَ الْبَيْتَيْنِ إِلا أَنَّ أَوَّلَهُمَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ آخِرُهُمَا فِي رِوَايَةِ أَبِي الرَّبِيعِ وَفِيهَا يا من تعنى عنا ليس يحسنه وسايرهما سوا وَمِنْ شُيُوخِ أَبِي بَكْرٍ بِشَرْقِ الأَنْدَلُسِ عَمُّهُ أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ مُفَوِّزٍ وَأَبُو عَلِيٍّ الصدفي كتب عنه من فوايده كَثِيرًا وَرَوَى بِقُرْطُبَةَ عَنْ أَبِي مَرْوَانَ بْنِ سِرَاجٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرَجٍ وَاخْتَصَّ بِأَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَأَجَازَ لَهُ فِي صِغَرِهِ أَبُو عُمَرَ بْنُ الْحَذَّاءِ وَأَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ وتردد في التحديث عن ابن الحذّا تَحَرِّيًا وَتَوَقَّفَ عَنْ ذَلِكَ تَوَرُّعًا مِنْ أَجْلِ الصِّغَرِ حَتَّى أَمَرَهُ بِذَلِكَ أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ وَحَضَّهُ عَلَيْهِ فَانْقَادَ لَهُ وَأَخَذَ بِرَأْيِهِ فَعَلَتْ رِوَايَتُهُ وَاتَّصَلَتْ بِهَذَا الشَّأْنِ عِنَايَتُهُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِقُرْطُبَةَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ 505 وَدُفِنَ بِالرِّبَضِ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوَهَا كَتَبَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ حَدِيثَ الحسن بن عرفة وجزا فيه ماية حَدِيثٍ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَاتِّصَالُ الأَسَانِيدِ بِهِ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا طَرِيقُ أَخِيهِ طَاهِرِ بْنِ حَيْدَرَةَ حَدَّثْتُ عَنْ أَبِيهِ مفوز بن طاهر وأبي محمد بن سفين عَنْهُ وَطَرِيقُ أَبِي مَرْوَانَ بْنِ مَسَرَّةَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَقِيٍّ وَغَيْرُهُ عَنْهُ وَطَرِيقُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ المقري ويكنا أَيْضًا أَبَا الْحَسَنِ وَثَلاثِتُهُمْ مِنْ رُوَاةِ أَبِي علي فلم يترجح عِنْدِي التَّخْرِيجَ لَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015