مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حُنَيْنٍ التَّمِيمِيُّ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَزِيلُ سَبْتَةَ انْتَقَلَ بِهِ أَبُوهُ إِلَيْهَا مِنْ مَدِينَةِ فَاسَ وَأَصْلُهُ مِنْ تَاهَرْتَ فَنَشَأَ بِهَا وَيُعْرَفُ بِابْنِ الدَّقَّاقِ أَخَذَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجُسَيْلِيِّ وَغَيْرِهِ بِسَبْتَةَ وَرَحَل إِلَى الأَنْدَلُسِ ثَلاثَ رَحْلٍ إِحْدَاهَا فِي شَبِيبَتِهِ إِلَى إِشْبِيلِيَةَ فَأَخَذَ بِهَا الأَدَبَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْقَصِيرَةِ وَالثَّانِيَةُ إِلَى الْمَرِيَّةِ سَنَةَ 480 فَأَخَذَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُرَابِطِ وأجاز له أبو العباس العذري الدلاي وَالثَّالِثَةُ سَنَةَ 88 إِلَى قُرْطُبَةَ فَسَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ فَرَّاجٍ وَأَبَا مَرْوَانَ بْنَ سِرَاجٍ وَأَبَا الْحَسَنِ الْعَبْسِيَّ وَأَبَا عَلِيٍّ الْجَيَّانِيَّ وَأَقَامَ بِهَا نَحْوًا مِنْ عَامَيْنِ وَسَمِعَ أَيْضًا مِنَ ابْنِ سَعْدُونٍ وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَاجِيِّ وَغَيْرِهِمْ وَفِي اجْتِيَازِ أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ بِسَبْتَةَ عِنْدَ صَدْرِهِ مِنَ الْمَشْرِقِ وَإِسْمَاعِهِ بِهَا جَامِعَ التِّرْمِذِيِّ حِينَئِذٍ أَوْ فِي كَرَّتِهِ إِلَيْهَا بَعْدَ ذَلِكَ سَمِعَ منه ابن عيسى هذا وولى قضا فاس وقضا سَبْتَةَ وَحَدَّثَ وَأَخَذَ عَنْهُ وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ 505 أَكْثَرُ خَبَرِهِ عَنِ الْقَاضِي عِيَاضٍ وهو أحد رواته الجلة محمد بن محمد أَبِي السُّرُورِ الرَّوْحِيُّ مِنْ أَهْلِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي صَدْرِهِ إِلَى الْمَغْرِبِ سَنَةَ 488 وَلأَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي السُّرُورِ الرَّوْحِيِّ تَارِيخٌ فِي الدَّوْلَةِ الْعُبَيْدِيَّةِ وَلا أَدْرِي مَا هُوَ مِنْ هَذَا

مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَكَمٍ الْبَاهِلِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِالْقُرْقُوبِيِّ وَيُقَالُ فِيهِ ابْنُ قُرْقُوبٍ مِنْ أَهْلِ الْمَرِيَّةِ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ مسند البزار والموتلف وَالْمُخْتَلِفَ لِلدَّارَقُطْنِيِّ وَعَوَالِيَ ابْنِ خَيْرُونَ وَغَيْرَ ذَلِكَ وأخذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015