(حرف الواو)

(وَيل) :

كلمة شَرٍّ، وقد قدمنا معناه، قال الأصمعي: (ويل) كلمة

قبح، ووَيس استصغار، وويح ترحم.

(واسع) :

جواد لما يسأل.

ويقال الواسع المحيط بعلم كل شيء، كما قال (وَسِعْتَ كلَّ شيءٍ رحمةً وعلماً) .

ووسع يسع سعة من الاتساع، ضد الضيق، (وموسِع) : غني، أي واسع الحال، وهو ضد المقتر (وإنا لَموسِعُون) .

قيل أغنياء، وقيل: قادرون، و (إلا وسْعَها) : طاقتها.

(وَدّ) يود: له معنيان: من المودة والمحبة، وبمعنى التمني، نحو: (وَد كثيرٌ

من أهل الكتاب) ا.

(وَدُّوا لو تكفرون) .

والودّ بالضم: المحبة.

وقد قدمنا أنه اسم صنم عبِد من دون الله.

(وَسَطا) :

الوسط من كل شيء: خيَارُه، وكيف لا تكون هذه الأمة خياراً وهم يشهدون يوم القيامة للأنبياء بإبْلاَغ الرسالة إلى أممهم.

فإن قلت: لم أَخر المجرور في هذه الآية: (شهَدَاءَ على الناس) ، وقدمه في قوله: (عليكم شَهيداً) ؟

فالجواب أن تقديم المعمولات يفيد الْحَصْر، فقدمه لاختصاص شهادة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأمته، ولم يقدمه في الأمة لأنه لم يقصد الْحَصْر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015