هو على الجملة الذي يَعِيبُ الناس ويأكل أَعراضهم، واشتقاقه من الهمْز واللّمْز، وصيغة فُعَلَة للمبالغة.
واختلف في الفرق بين الكلمتين، فقيل: الْهَمْز في الحضور، واللمز في الغيبة، وقيل بالعكس.
وقيل الهمز بالعين واليد، واللمز باللسان.
وقيل هما سواء.
ونزلت السورةُ في الأخنس بن شَرِيق، لأنه كان كثير الوقيعة في الناس.
ولَفْظُها مع ذلك على العموم في كلّ مَنِ اتّصف بهذه الصفات.
اسم ضمير غائب يستعمل في الجر والنصب، نحو: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ) .
وحرف للغيبة، وهو اللاحق لإيَّا.
وللسكت، نحو: (ماهِيَهْ) ، (كِتَابيهْ) ، (حِسَابيه) ، (ماليه) ، (سُلْطَانِيَه) .
(لم يَتَسَنّهْ) .
وقرئ بها في أواخرها آي الجمع، كما تقدم وَقْفا.
(ها)
ترِد اسْمَ فعل بمعنى خذ، ويجوز مَدُّ ألفه فيتصرف حينئذ للمثنى
والجمع، نحو: (هاؤُم اقرءوا كتابيه) .
وَاسْماً ضميراً للمؤنث، نحو (فأَلْهَمَهَا فجورَها وتَقْواها) .
وحرف تنبيه، فتدخل على الإشارة، نحو هؤلاء، (هذان خَصْمَان) .
ها هنا.
وعلى ضمير الرفع، نحو: (ها أنتم أُوْلاء) .
وعلى نعت أي في النداء، نحو: (يا أيها الناس) .
ويجوز في لغة أسد حذف ألف هذه وضمها إتباعاً، وعليه قراءة:
(أَيُّهُ الثقلان) (?) .
فعل أمْر لا يتصرف، ومِنْ ثم ادَّعَى بعضهم أنه اسم فعل.
حرف استفهام يُطلب به التصديق دون التصور، ولا يدخل على
مَنْفِيّ ولا شرط، ولا أَن، ولا اسم بعده فعل غالباً، ولا عاطف.