(ومنَ العَجَائبِ والعجائبُ جمَّةٌ ... شكْرٌ بَطيءٌ عَنْ ندَى مُتَسرّع)

وَمن شعره يمدح سَابق بن مَحْمُود

(يزْدادُ إِن قَصُرَ الخَطْىُّ عَن غَرض ... طُولاً وَيمضي إِذا حد الحسام نبا)

(حلّ السِّماكَ وَمَا حُلّتْ تَمائِمهُ ... عَنْ جِيدِه وحبَا العافِينَ مُنذُ حَبَا)

(حوَى منَ الفَضْل موْلوداً بِلَا طلب ... أَضْعَاف مَا أعجَزَ الطُّلاَّبَ مُكتَسبا)

(طلْقُ المحيّا إِذا مَا زُرْتَ مجْلِسهُ ... حُزْتَ الْغنى والعُلاَ والبأس والأدبا) // الْبَسِيط //

ومحاسنه كَثِيرَة

وَكَانَ أَحْمد بن مُحَمَّد الْخياط الشَّاعِر قد وصل إِلَى حلب سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَبهَا يَوْمئِذٍ ابْن حيوس الْمَذْكُور فَكتب إِلَيْهِ ابْن الْخياط يَقُول

(لم يبْقَ عِندِي مَا يُباعُ بدرْهَم ... وكَفَاكَ مِنِّي مَنظَري عنْ مَخْبَري)

(إِلاَ بَقيَّةُ ماءِ وَجهٍ صنتها ... عَن أَن تُبَاعَ وأينَ أينَ المُشْتَرِي) // الْكَامِل //

فَقَالَ لَو قَالَ وَنعم أَنْت المُشْتَرِي لَكَانَ أحسن

وَكَانَ مولد ابْن حيوس سنة أَربع وَتِسْعين وثلثمائة بِدِمَشْق وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة

وَابْن حيوس الإشبيلي ذكره ابْن فضل الله فَقَالَ لَا يخف لَهُ ضرع خاطر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015