إِبْرَاهِيم الْعلوِي من حفظه سنة سبع وَخَمْسمِائة قَالَ أَخذ الْأَمِير أَبُو الفتيان ابْن حيوس بيَدي وَقَالَ أروعني هَذَا الْبَيْت وَهُوَ فِي شرف الدولة مُسلم ابْن قُرَيْش

(أَأَنْت الَّذِي نفق الثنَاءُ بِسُوقهِ ... وَجَرَى النَّدَى بِعرُوقهِ قَبْلَ الدَّم) // الْكَامِل //

وَهَذَا الْبَيْت فِي غَايَة الْمَدْح

وَمن غرر قصائده السائرة قَوْله

(هُو ذاكَ رَبعُ العَامرية فارْبَعِ ... واسأَلْ مَصيفاً عافياً عَنْ مَرْبع)

(وَاستَسْقِ لِلدِّمَن الخَوالي بِالحمى ... غُرَّ السحَائب واعْتَذرْ عَن أَدْمُعِي)

(فَلَقد غدوتُ أمامَ دَانٍ هَاجرٍ ... فِي قُرْبه وَوَراءَ ناءٍ مُزْمع)

(لَوْ تُخبرُ الرُّكبَانُ عنِّي حدّثُوا ... عَنْ مُقلةٍ عَبْرَى وقَلبٍ مُوجعَ)

(رُدِّى لنا زَمنَ الكَثيبِ فإنّهُ ... زَمنٌ مَتى يَرْجع وصالُك يَرْجع)

(لوْ كنت عَالِمَة بأذني لَوْعتي ... لرَدَدْتِ أقْصَى نيلكِ المُسْتَرْجَعِ)

(بَل لوْ قَنعتِ منَ الغرَام بمُظْهر ... عَنْ مُضمر بينَ الحَشى والأضلُعِ)

(أُعْتَبْتِ إِثْرَ تعتُّبٍ وَوصلْتِ ... غِبَّ تجنُّبٍ وبذلْتِ بَعْدَ تمنّع)

(وَلَو أنني أنْصَفتُ نَفسِي صُنتُها ... عَنْ أَن أكُونَ كَطَالبٍ لم يَنْجَع)

(إِنِّي دعَوْتُ نَدَى الغرام فلَم يُجب ... فَلاَ شُكْرَنَّ نَدَى أجَاب وَمَا دُعى)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015