(وعيشاً نَضَى عنهُ الزَّمَان بياضَهُ ... وخلّفهُ فِي الرَّأْس يزهر ويزهَرُ)

(تغيرَ ذَاك اللونُ مَعْ من أُحبُّهُ ... وَمن ذَا الَّذِي يَا عَزُّ لَا يتغيرُ)

(وَكَانَ الصِّبَا لَيْلًا وكنتُ كَحَالم ... فيا أسَفي والشيب كالصُّبْحِ يُسْفِرُ)

(يُعللني تحْتَ العمامَةِ كتْمَهُ ... فَيعتادُ قَلبي جسرة حِين أحْسِرُ)

(وتنكرني لَيْلَى وَمَا خِلتُ أَنه ... إِذا وضع الْمَرْء الْعِمَامَة ينكرُ)

وَمن الِاسْتِخْدَام أَيْضا قَول الْعَلامَة عمر بن الوردي رَحمَه الله تَعَالَى

(وَربَّ غَزالةٍ طَلعتْ ... بِقلبي وَهْوَ مَرعاهَا)

(نَصبتُ لهَا شِباكاً مِنْ ... لُجينٍ ثمّ صِدْناها)

(وقالتْ لِي وقدْ صِرْنا ... إِلَى عَينِ قَصَدْناها)

(بذلْتَ العْينَ فاكْحلها ... بِطلْعتها ومجراها) // من مجزوء الوافر //

وَمِنْه قَول ابْن مليك رَحمَه الله تَعَالَى

(فَكم ردّ مِنْ عَيْنٍ وجادَ بِمثلها ... ولوْلاهُ مَا ضاءَتْ ولمْ تكُ تَعذُبُ) // الطَّوِيل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015