(تِلْكَ ماذية وَمَا لذبابِ السيفِ والصيفِ عِنْدهَا من نَصيبِ ... ) // الْخَفِيف //

فاستخدم لفظ الذُّبَاب فِي معنييه الأول طرف السَّيْف وَالثَّانِي الطَّائِر الْمَعْرُوف

وَلابْن جَابر الأندلسي فِيهِ

(فِي القَلب من حبكُمْ بَدْرٌ أَقَامَ بِهِ ... فالطّرّفُ يزدادُ نورا حينَ يُبْصِرُهُ)

(تَشَابه العقد حُسْناً فَوقَ لَبتهِ ... والثَّغْرُ مِنْهُ إِذا مَا لَاحَ جوهره) // الْبَسِيط //

وَمن ظريف الِاسْتِخْدَام قَول السراج الْوراق

(دعِ الهَويني وانتَصبْ واكتَسبْ ... واكدَح فنَفسُ الْمَرْء كدَّاحهْ)

(وَكن عَن الراحةِ فِي مَعْزِلٍ ... فالصَّفْعُ مَوْجُود مَعَ الرَّاحَة) // السَّرِيع //

استخدم الرَّاحَة فِي معنييها الأول من الاسْتِرَاحَة وَالثَّانِي من الْيَد

وبديع قَول الصفى الحلى

(لَئِن لم أُبرقع بالحيا وجْهَ عفتي ... فَلَا أَشْبَهتهُ راحتي فِي التكرمِ)

(وَلَا كنت مِمَّن يكسر الجفن فِي الوغى ... إِذا أَنا لم أغضضه عَن رَأْي محرم) // الطَّوِيل //

وَمن الاستخدامات البديعة قَول ابْن نباتة الْمصْرِيّ يمدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

(إِذا لم تفض عَيْني العَقيقَ فَلَا رَأَتْ ... مَنازله بالقُرْبِ تبْهى وتبهرُ)

(وَإِن لم توَاصلْ عادَةَ السفح مُقلتي ... فَلَا عادها عيشٌ بمغناهُ أَخْضَر) // الطَّوِيل //

وَمِنْهَا

(سَقى الله أكنافَ الغضا سائلَ الحيا ... وَإِن كنتُ أُسْقي أدمعاً تَتَحَدّرُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015