وَقَوله من قصيدة أُخْرَى نبوية
(كمْ ردَّ مِنْ عين وجاد بهاوكم ... ضاءَتْ بهِ وَسَقَى بِها منْ صادِي) // الْكَامِل //
وَمِنْه قَول الرشيد الفارقي
(إنَّ فِي عيْنيْكِ معْنَى ... حدَّثَ النَرْجِسُ عنهُ)
(ليتَ لِي منْ غُصنهِ سَهماً فَفِي قلبيَ مِنهُ ... ) // من مجزوء الرمل //
وَقد أَخذه الشهَاب مَحْمُود وَلم يحسن الْأَخْذ فَقَالَ
(نازَعتْ عيناهُ قلبِي حبّةً ... لم تكُنْ تقْبلُ قَبْلُ الإِنْقِساما)
(يالقومي هلْ عَلمتُم قبْلها ... أنَّ للأعينِ فِي الْقلب سهاما) // الرمل //
124 - (كَيْفَ أسْلُو وَأنْتِ حِقْفٌ وَغُصْنٌ ... وغزَالٌ لْحَظاً وقَدَّاً وَرِدْفَا)
الْبَيْت من الْخَفِيف وَهُوَ مَنْسُوب لِابْنِ حيوس وَلم أره فِي ديوانه وَلَعَلَّه ابْن حيوس الإشبيلي
والحقف بِكَسْر الْحَاء الرمل الْعَظِيم المستدير
وَالشَّاهِد فِيهِ اللف والنشر وَهُوَ ذكر مُتَعَدد على التَّفْصِيل أَو الْإِجْمَال ثمَّ ذكر مَا لكل وَاحِد من آحَاد المتعدد من غير تعْيين ثِقَة بِأَن السَّامع يرد مَا لكل من آحَاد المتعدد إِلَى مَا هُوَ لَهُ ثمَّ الَّذِي على سَبِيل التَّفْصِيل ضَرْبَان لِأَن النشر إِمَّا على تَرْتِيب اللف وَإِمَّا على غير ترتيبه كَمَا فِي الْبَيْت هُنَا وَهُوَ ظَاهر
وَمِمَّا جَاءَ على التَّرْتِيب قَول ابْن الرُّومِي