(ووالي انتصارٌ إِن غدَا الدهرُ جائراً ... عليّ بلَى إِن كَانَ من عندكَ النصرُ) // الطَّوِيل //

وَقَول المتنبي

(لِجنِّيَّةٍ أم غادةٍ رُفعَ السجفُ ... لِوَحشيةٍ لاما لوحشية شنف) // الطَّوِيل //

وَمَا أحسن قَول أبي بكر الْخَوَارِزْمِيّ فِي شمس الْمَعَالِي قَابُوس بن وشكمير صَاحب جرجان

(لم يبْق فِي الأَرْض من شَيْء أهابُ لهُ ... فَلِمْ أهاب انكسار الجفن ذِي السقمِ)

(أسْتَغْفر الله من قولي غلطتُ بلىَ ... أهابُ شمسُ الْمَعَالِي أمة الْأُمَم) // الْبَسِيط //

وَله فِيهِ أَيْضا

(إذَا مَا ظمئتُ إِلَى ريقهِ ... جعلتُ المدامَةَ منهُ بديلاَ)

(وأينَ المدامةُ من ريقهِ ... وَلَكِن أُعللُ قلبا عليلا) // المتقارب //

وبديع قَول السرواندي

(كالبدر بلْ كَالشَّمْسِ بلْ ككليهما ... كالليث بلْ كالغيث هطالِ الديم) // الْكَامِل //

وَمَا ألطف قَول ابْن سناء الْملك

(ومليةٍ بالْحسنِ يسخرُ وجههَا ... بالبدر يهزأ رِيقهَا بالقَرْقَفِ)

(لَا أرتضي بالشمس تَشْبِيها لَهَا ... والبدرِ بل لَا أكتفي بالمكتفي) // الْكَامِل //

وَهُوَ من قَول ابْن المعتز

(واللهِ لَا كلمتها لَو أَنَّهَا ... كالبدر أَو كَالشَّمْسِ أَو كالمكتفى) // الْكَامِل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015