(هُوَ الجوادُ الَّذِي يعطيكَ نائلهُ ... عفوا ويظلمُ أَحْيَانًا فيظَّلِمُ)
(فإِن أتاهُ خليلٌ يومَ مسألةٍ ... يقولُ لَا غَائِب مَالِي وَلَا حرم) // الْبَسِيط //
وَهِي طَوِيلَة
والأرواح جمع ريح وَيجمع على أرياح أَيْضا ورياح وريح بِكَسْر الرَّاء وَفتح الْيَاء والديم جمع دِيمَة وَهِي الْمَطَر الدَّائِم فِي سُكُون
وَالشَّاهِد فِي الْبَيْت الرُّجُوع وَهُوَ الْعود إِلَى الْكَلَام السَّابِق بِالنَّقْضِ والإبطال لنكتة فَهُنَا دلّ صدر الْبَيْت على أَن تطاول الزَّمَان وتقادم الْعَهْد لم يعف الديار ثمَّ عَاد إِلَيْهِ ونقضه فِي عجز الْبَيْت بِأَنَّهُ قد غيرتها الرِّيَاح والأمطار لنكتة وَهِي هُنَا إِظْهَار الكآبة والحزن والحيرة والدهش كَأَنَّهُ أخبر أَولا بِمَا لم يتَحَقَّق ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ عقله وأفاق بعض الْإِفَاقَة فنقض كَلَامه السَّابِق
وَمثله قَول الشَّاعِر
(فأفٍّ لهَذَا الدَّهْر لَا بلْ لأهلهِ ... ) // الطَّوِيل //
وَقَول ابْن الطثرية
(أليسَ قَلِيلا نظرةٌ إِن نظرتها ... إِلَيْك وكلاّ ليسَ مِنْك مِنْك قَلِيل) // الطَّوِيل //
وَقَول أبي الْبَيْدَاء