(أتصدُّني أم للغرَام ترُدُّني ... وتلومني فِي الحبّ أمْ تُغْرِينِي)
(دَعنِي فلستَ مُعَاقباً بجنايتِي ... إِذْ ليسَ دينكَ لي وَلَا لَك ديني) // الْكَامِل //
وَقَول الصابي
(أَيهَا اللائم والمضيق صَدْرِي ... لَا تلمني فكثرةُ اللوم تُغْرِي)
(قَدْ أقامَ القَوَامُ حجَّة عشقي ... وأبانَ العذارُ فِي الحبّ عُذْري) // الْخَفِيف //
12 - (قِفْ بالديار الَّتِي لم يعفها القدمُ ... بلىَ وغيرَها الأرواحُ والدِّيَمُ)
الْبَيْت من الْبَسِيط وَهُوَ أول قصيدة لزهير بن أبي سلمى يمدح بهَا هرم بن سِنَان وَبعده
(لاَ الدارُ غيرَها بعد ُالأنيسُ ولاَ ... بالدارِ لَو كَلَّمَتْ ذَا حَاجَة صممُ)
(دارٌ لأسماء بالغمرَين ماثلةٌ ... كالوحي لي لَهَا من أَهلهَا أرِمُ)
يَقُول مِنْهَا فِي مدحه
(إِن الْبَخِيل ملوم حَيْثُ كَانَ ولكنّ ... الجوادَ على علاته هرم)