(هُوَ فِي الْمجَالِس كالبخور ... وكالقلائدِ فِي النحورِ) // من مجزوء الْكَامِل //

وَله قصيدة طَوِيلَة مَشْهُورَة أَولهَا

(وقوققى وقوققى ... هَدِيَّة فِي طبقِ)

(أما ترَوْنَ بَيْنكُم ... تيْساً طَوِيل الْعُنُق) // من مجزوء الرجز //

وَكَانَت وَفَاته سنة تسع وَتِسْعين وثلثمائة

120 - (إِذا مَا نهى النَّاهي فلَج بِي الْهوى ... أصاختْ إِلَى الواشي فلَجَّ بهَا الهجْرُ)

الْبَيْت للبحتري من قصيدة من الطَّوِيل فِي الْفَتْح بن خاقَان أَولهَا

(مَتى لَاحَ برقٌ أَو بدا طللٌ قفرُ ... جرى مُسْتَهِلٌّ لَا بطىء وَلَا نَزْرُ)

(وَمَا الشوق إِلَّا لوعةٌ بعد لوعةٍ ... وغُزْر من الآماق تتبعُها غزرُ)

(فَلَا تذكرا عهْدَ التصابي فَإِنَّهُ ... تقضَّي وَلم يشعرْ بِهِ ذَلِك الْعَصْر)

إِلَى أَن يَقُول فِيهَا

(هَل الْعَيْش إِلَّا أَن تساعفنا النَّوَى ... بوَصْل سُعَاد أَو يساعدَنا الدهرُ)

إِلَى أَن يَقُول فِيهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015