(قد سمعنَا مقالهُ واعتذارهُ ... وأقلناهُ ذنبهُ وعثارَهْ)

(والمعاني لمنْ عنيتُ ولكنْ ... بك عرَّضتُ فاسمعي يَا جَاره) // الْخَفِيف // مِنْهَا

(سَحَرتني ألحاظهُ وَكَذَا كلُّ مليحٍ عيونهُ سَحَّارهْ ... )

(مَا عَلىَ مؤثرِ التباعدِ والإعراض لَو آثرَ الرِّضَا والزيارَهْ ... )

وَهِي طَوِيلَة وَأكْثر شعره جيد على هَذَا الأسلوب مثل صريع الدلاء والقصار وَمن شعره على طَرِيق ابْن حجاج قَوْله

(كتبَ الحصيرُ إِلَى السرير ... أَن الفصيلَ ابنُ البعيرِ)

(فلأمنعنَّ حِمَارَتي ... سنتَيْن من أكل الشّعير)

(لاهم إِلَّا أَن تطير ... من الهزَال مَعَ الطُّيُور)

(ولأخبرَنكَ قصتِي ... فلقدْ سَقَطت على الخبيرِ)

(إنّ الَّذين تصافَعُوا ... بالقرعِ فِي زَمن القشُورِ)

(أسِفوا عَلَيَّ لأنهمْ ... حَضَرُوا وَلم أكُ فِي الحضورِ)

(لَوْ كنتُ ثمّ لقيل هَلْ ... منْ آخذٍ بيدِ الضريرِ)

(وَلَقَد دخلت على الصّديق الْبَيْت فِي الْيَوْم المطير ... )

(متشمراً متبختِراً ... للصفع بالدَّلوِ الْكَبِير)

(فأدرت حِين تبَادرُوا ... دلوي فَكَانَ على المدير)

(يَا للرجالِ تَصَافعوا ... فالصفعُ مفتاحُ السرورِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015