وَقَول الْعَبَّاس بن الْأَحْنَف
(اليومُ مِثلُ الحولِ حَتَّى أرَى ... وَجهكَ والساعة كالشهر) // السَّرِيع //
لِأَن السَّاعَة من الْيَوْم كالشهر من الْحول جُزْء من اثْنَي عشر
ولمؤلفه من أَبْيَات
(لَو كَانَ ذَا الكاشحُ فِي بلدتي ... لم يستطعْ يُوِمضُنِي وَمْضاً)
(وكنتُ فِي العزِّ سماءَ لهُ ... وكانَ لي مِنْ ذلة أَرضًا) // السَّرِيع //
وحسنٌ فِي الْمُقَابلَة قَول الشريف الموسوي
(ومنظرٍ كانَ بالسَّرَّاء يضحكُنِي ... يَا قربَ مَا عادَ بالضرَّاء يبكيني) // الْبَسِيط //
وَقَول أبي عبد الله الغواص
(جَهْلُ الرئيسِ وحقّ الله يضحكنُا ... وفعلهُ وإلهِ الناسِ يبُكينَا) // الْبَسِيط //
وَقَول ابْن شمس الْخلَافَة
(طالتِ الشّقوَةُ للمرْءِ إذَا ... قَصُرَ الرزقُ وَطَالَ الْعُمر) // الرمل //
وَقَول السّري الرفاء
(وَصَاحب يقدَحُ لِي ... نارَ السرُورِ بالقدَح)
(فِي رَوْضَة قد لبستْ ... منْ لُؤْلُؤ الطلّ سبحْ)
(والجَوُّ فِي مُمسَّكٍ ... طرازُهُ قوسُ قزَحْ)
(يبكي بِلاَ حزنٍ كمَا ... يضْحك من غير فَرح) // من مجزوء الرجز //
وَقَوله وَقد شرب لَيْلَة فِي زورق
(ومعتدلٍ يسْعَى إليَّ بكأسهِ ... وَقد كادَ ضوءُ الصُّبْح بِاللَّيْلِ يفتكُ)