وَمِنْهَا

(الفضلُ ناسبَ بَيْننَا إِذْ لم يكنْ ... شَرَفي مناسبهُ وَلَا ميلادِي)

(إنْ لم تكن من أسرتي وعشيرتي ... فلأنت أعقلهمْ يدا بفؤادي)

(أولاَ تكنْ عالي الأصولِ فقدْ وَفَى ... عظمُ الجدود بِسودَد الأجداد) // الطَّوِيل //

وَهِي طَوِيلَة ورثاه بِغَيْر ذَلِك أَيْضا وَقَالَ وَقد ليم على رثائه لَهُ إِنِّي رثيت علمه وَكَانَ سنه أَرْبعا وَثَمَانِينَ سنة وَمَات ابْنه المحسن على كفره أَيْضا وَابْن ابْنه هِلَال أسلم بآخرة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة

86 - (يَا صَاحِبيّ تَقَصَّيَا نَظَرَيكما ... تَرَيا وجُوهَ الأرْضِ كَيْف تُصَوَّرُ)

(تَرَيا نَهاراً مُشْمِساً قَدْ شَابَهُ ... زَهْرُ الرُّبا فَكأنَّما هُوً مُقْمِرُ)

البيتان لأبي تَمام الطَّائِي من قصيدة من الْكَامِل يمدح بهَا المعتصم أَولهَا

(رقَّتْ حَوَاشي الدهرِ فَهِيَ تَمَرْمَرُ ... وَغدا الثرى فِي حَلْيهِ يتكسرُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015