(1)

(2)

سُورَةُ (ن)

(مَكِّيَّة)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله عزَّ وجلَّ: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (?)

قرئت بإدغام النون في الواو، وقرئت بتبيين النون عند الواو.

وقرئت نُونَ والقلم - بفتح النون.

وَالَّذِي اختارَ إِدْغام النون في الواو كانت الواو ساكنة أَوْ متحركة.

لأن الذي جاء في التفسير يُبَاعِدُهَا من الإسكان والتبْيين، لأن من

أسكنها وبينها فإنما يجعلها حرفَ هجاء والذي يدغِمُهَا فجائز أن يَدغمها وهي مفتوحة (?).

وجاء في التفسير أن " نُون " الحوتُ التي دُحِيت عَلَيْهَا سَبْعُ الأرضين

وجاء في التفسير أيضاً أن النون الدواة، ولم يجئ في التفسير كما فسرت

حروف الهجاء -، والِإسْكان لا يَجوز أن يكون فيه إلَّا حرف هجاء.

وجاء في التفسير أن أول ما خلق اللَّه القلم، فقال له: اكتب، فقال:

أيْ ربِّ، وما أكتب؟ قال: القدر، فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وجرى فيما جرى به القلم (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ).

* * *

وقوله: (وَمَا يَسْطُرُونَ).

معناه: وما تكتب الملائكة.

* * *

وقوله: (مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015