[سورة الذاريات (51) : الآيات 42 إلى 47]

وقوله عز وجل تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43) .

كَانَ ذَلِكَ الحينُ ثلاثة أيام.

وقوله عزَّ وجل: كَالرَّمِيمِ (42) .

والرميمُ: نباتُ الأرضِ إِذا يَبِسَ ودَبسَ فهو رَمِيمٌ.

وقوله تبارك وتعالى: فأخذتهم الصَّعقَةُ (44) .

قرأها العوام [الصَّاعِقَةُ] «1» بالألف.

قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قال: وَحَدَّثَنِي «2» قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونَ عَنْ عُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ: أَنَّهُ قَرَأَ (الصَّعْقَةُ) بِغَيْرِ أَلِفٍ «3» ، وَهُمْ يَنْظُرُونَ.

وقوله عزَّ وجلَّ: فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ (45) .

يَقُولُ: فما قاموا لها ولو كانت: فما استطاعُوا من إقامةٍ لكان صَوَابًا.

وطرحُ الألفِ منها، كقوله جلّ وعز: «وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً» ولو كانت- إنباتًا- كَانَ صَوَابًا.

وقوله جل ذكره: وَقَوْمَ نُوحٍ (46) .

نصبها القراء [55/ ا] إلّا الأعمشَ وأصحابه، فإنهم خفضوها «4» لأنها فِي قراءةِ عَبْد اللهِ فيما أعلم:

وفي قوم نوح.

ومن نصبها فعلى وجهين: أخذتهم الصعقة، وأخذت قوم نوح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015