أسكن الياء حمزة، وحركها الباقون.

* * *

(وأن الله ربي (36)

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَأَنَّ اللَّهَ رَبِّي (36)

قرأ ابن كثير ونافع فالمعنى ويعقوب (وأَن الله) بالفتح، وقرأ الباقون

(وَإِنَّ اللَّهَ) بكسر الألف.

قال أبو منصور: من فتح الألف فالمعنى: بأنَّ الله، أوْ: وَلأنَّ الله.

وَمَنْ قَرَأَ (وَإِنَّ اللَّهَ) بالكسر فهو استئناف.

* * *

(ذلك عيسى ابن مريم قول الحق (34)

وقوله جلَّ وعزَّ: (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ (34)

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب (قَوْلَ الْحَقِّ) نصبًا.

وقرأ الباقون (قَوْلُ الْحَقِّ) رفعًا.

قال الفراء: من نصبَ (قَوْلَ الْحَقِّ) نصبه على اجتماع المعرفة والنكرة،

كقولك: هذا عبد الله الأسدَ عاديًا.

كما يقولون: أسَدًا عادِيًا. كأنه قال قولا حقا.

وقال غيره من نصب فالمعنى: أقول قولَ الحق الذى فيه تمترون.

ومن رفع فالمعنى: هو قولُ الْحَقِّ.

* * *

(إني أخاف (45)

وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنِّي أَخَافُ (45)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015