فتح الياء ابن كثير ونافع فالمعنى، وأرسلها الباقون.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي (47)
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا (63)
قرأ الحضرمي وحده (نُوَرِّثُ) مفتوحة الواو مشددة الراء،
وقرأ الباقون (نُورِثُ) ياكنة الواو، خفيفة الراء.
قال أبو منصور: المعنى في (نُورِثُ) و (نُوَرِّثُ) واحد، يقول: تلك الجنة
التي نورثها من عبادنا التقي، وهما يتعديان إلى مفعولين، تقول: ورَّثَ
الحاكم فلانًا مالَ فلانٍ الميت، وأورثه ماله في معناه، ومات فلانً، فأورثَ
فلانا ماله.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ (66)
قرأ ابن عامر وحده (إِذَا مَا مِتُّ) بكسر الألف على الخبر لا استفهام فيه، وقرأ الباقون بالاستفهام.
قال أبو منصور: الإنسان ها هنا عنى به الكافر الذى لا يؤمن بالبعث
خاصة وَمَنْ قَرَأَ (أَإِذَا مَا مِتُّ) فهو استفهام معناه الإنكار، كأنه أنكر أن يُخْرَج حَيًّا يعد موته.
والدليل عليه قوله (أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ. .) الآية.