قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (الوِلاية) بكسر الواو فهو مصدر الوالي، يقال:

والٍ بَيِّنُ الوِلاَية - ومن فتح فقرأ (الوَلايةُ) فهو مصدر الوَلِي، يقال: وليٌّ بَيِّنُ الوَلاَية.

ومن النحويين من زعم أن الوِلاية والوَلاَية لغتان يمعنى واحد.

وَمَنْ قَرَأَ (الحقِّ) خفضًا جعله نعْتا (للهِ الحق) ، وَمَنْ قَرَأَ (الحقُّ) جعله

نعتًا للولاية، كأنه قال: هنالِكَ الولايةُ الحقُّ لِلَّهِ

* * *

(وخير عقبا (44)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَخَيْرٌ عُقْبًا (44)

قرأ عاصم وحمزة (عُقْبًا) ساكنة القاف، وقرأ الباقون (عُقُبًا) بضمتيْن

قال أبو منصور: العُقْبُ والعقُبُ واحد، معناهما: العاقبة - وانتصاب

(عقبا) على التمييز.

* * *

(ويوم تسير الجبال (47)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَيَوْمَ تُسَيَّرُ الجبالُ (47)

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر (وَيَوْمَ تُسَيَّرُ الجبالُ) بالتاء رفعًا،

وقرأ الباقون (ويوم نُسَيِّرُ الجبالَ) بالنون منصوبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015