(أنا ربكم) بغير ألف في اللفظ.
ويجوز (أنا قلت) بإبات الألف في اللفظ،
كما قال الشاعر، وهو ضعيف عند النحويين
وفيه لغة ثالثة: (أنْ قلتُ) بإسكان النون، وهو أضعف من إثبات الألف.
فأما قوله: (لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي) فالأجود في القراءة إثبات الألف.
، لأن الهمزة قد حذفت من (أنا) فصارت إثبات الألف عوضَا
من الهمزة، وكل ما قرئ به فهو جائز.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ (43)
قرأ حمزة والكسائي (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ فِئَةٌ) بالياء،
وقرأ الباقون بالتاء.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالياء فذكَّر ذهب به إلى الجمع مع تقدم الفعل؛
لأن الفئة يقع عليها اسم الجمع، ولفظ الجمع مذكر -
وَمَنْ قَرَأَ بالتاء ذهب به إلى لفظ الفئة، وهى: (الفرْقة) .
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ (44)
قرأ حمزة والكسائي (الوِلاَية) بكسر الواو، وفتحها الباقون.
وقرأ أبو عمرو والكسائي (الْحَقُّ) ، وقرأ الباقون خفضًا.