وللعَرْجِي أيضاً:
عُوجي علينا فسلمي جَبْرُ ... فيمَ الصدود وأنتمُ سفرُ
ما نلتقي إلاَّ ثلاثَ مِنىً ... حتى يفرق بيننا النَّفْرُ
وما غناه يحي المكي (?):
طرقتك زينبُ والمزارُ بعيدُ ... بمِنىً ونحنُ معرِّسون هُجودُ
فكأنما طرقتْ بريّا روضةٍ ... أُنُف تُسحْسِح مزنها وتَجُود
وقال الفرزدق يخاطب جريراً:
وإنك لاقٍ بالمنازلِ من مِنىً ... فخاراً فحدثني بمَ أنتَ فاخرُ
وقال كُثير أيضاً (?):
حلفت بربّ الراقصاتِ إلى مِنىً ... تُعدّ السُّرى (كَلْبٌ) بهنّ و (تَغْلِبُ)
وقال أيضاً (?):
بربّ المَطايا السابحاتِ وما بنَتْ ... (قُرَيشٌ)، وأهدَتْ: غافِقٌ وتجُيبُ
وملقى الولايا من مِنىً حُلِّفتْ ... إيادٌ وحلت غامِدٌ وَعَتيبُ