وللعَرْجِي أيضاً:

عُوجي علينا فسلمي جَبْرُ ... فيمَ الصدود وأنتمُ سفرُ

ما نلتقي إلاَّ ثلاثَ مِنىً ... حتى يفرق بيننا النَّفْرُ

وما غناه يحي المكي (?):

طرقتك زينبُ والمزارُ بعيدُ ... بمِنىً ونحنُ معرِّسون هُجودُ

فكأنما طرقتْ بريّا روضةٍ ... أُنُف تُسحْسِح مزنها وتَجُود

وقال الفرزدق يخاطب جريراً:

وإنك لاقٍ بالمنازلِ من مِنىً ... فخاراً فحدثني بمَ أنتَ فاخرُ

وقال كُثير أيضاً (?):

حلفت بربّ الراقصاتِ إلى مِنىً ... تُعدّ السُّرى (كَلْبٌ) بهنّ و (تَغْلِبُ)

وقال أيضاً (?):

بربّ المَطايا السابحاتِ وما بنَتْ ... (قُرَيشٌ)، وأهدَتْ: غافِقٌ وتجُيبُ

وملقى الولايا من مِنىً حُلِّفتْ ... إيادٌ وحلت غامِدٌ وَعَتيبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015