المَنْحَاة: ميم مفتوحة، ونون سكنة، والحاء مهملة، وبعد الألف هاء: قال في معجم البلدان، موضع في بلاد هُذَيل.
وأورد لمالك بن خالد الهذلي:
لظمياء دارٌ قد تعفّت رسومُها ... قِفارٌ وبالَمنْحَاةِ منها مساكنُ
وقال البكري: موضع في ديار بني زُلَيْفَة (بطن من هذيل لا زال معروفاً).
قال المُعَطّل الهذلي: وأورد البيت المتقدمة هكذا:
لظمياء دارٌ كالكتاب بغرزة ... قفار وبالمنحاء منها مسكنُ
وما ذكره إحدى الزُّلَيْفَات، دارها ... المحاضر إلا أن من حان حائنُ
فإن يمس أهلي بالرجيع ودوننا ... جبال السراة مَهْورٌ فعواهِنُ
يوافيك منها طارق كل ليلةٍ ... حثيث كما وافى الغريم المداينُ
فهيهات ناس من أُنَاس ديارهم ... دُفاق ودار الآخرين الأواينُ
فذكر أنها قرب غَرْزَة، وغَرْزة قرب رأس حنين، والمحاضر بين دُفاق ونعمان، أما الرجيع فقرب عسفان، ومَهْور من ديار بني مالك، ولكن الموضع لبني زُليفة ودارهم كانت المحاضر من ضيم ثم تركوها في زمن بعيد فاستقروا شمال هَدَأة الطائف في (شفا بني زُلَيْفة) المعروف اليوم.