مِنَى: أحد مشاعر الحج وأقربها إلى مكة وشهرته تغني عن تعريفه، فيه من المعالم التأريخية والأثرية: الجمرات الثلاث ومسجد المرسلات ومسجد الخيف، ومسجد الكبش، وأكثر الشعراء من ذكره وسموه المنازل أو أضافوا المنازل إليه.
قال أبو طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?):
وليلة جمعٍ والمنازلِ من مِنىً ... وهل فوقها من حُرمةٍ ومنازلِ؟
وجمع إذا ما المقربات أجزنَه ... سراعاً كما يخرجْنَ من وقعِ وابل
وقال كُثيِّر عزة:
ولما قضينا من مِنًى كل حاجةٍ ... ومسَّح بالأركان من هو ماسحُ
وشُدّت على حُدب المهارَى رحالُنا ... ولم يعلم الغادي الذي هو رائح
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا ... وسالت بأعناق المطيّ الأباطحُ
وقال العَرْجي (?):
الحَجّ إن حجَّت وماذا، مِنىً ... وأهلُه إنْ هي لم تحجُج؟
وقال عمر بن أبي ربيعة:
فكم من قتيلٍ ما يباءُ به دم ... ومن غلقٍ رهنا إذا لفَّه مِنى