إذاً لعذرتني ورضيت أمري ... ولنَ تأسى على ما فات بَيْنا

حمدتُ الله أن أبصرتُ طيراً ... وخفتُ حجارة تلقى علينا

وكل القَوْم يسأل عن نُفَيل ... كأنّ عليَّ للحِبْشانِ دَينا.

وقال عمر بن أبي ربيعة: (?)

ألم تسأل الأطلالَ والمُتَربعا ... ببطنِ حُليّات دوارسَ بلقعا

إلى الشري من وادي المُغَمّس بدِّلتْ ... معالمه وبلاً ونكباء زعرعا

وقال المُؤرّق:

غدرتم غدرةً فضحتْ أباكم ... ونتَّفت المُغَمّس والظرابا

وقال عمر أيضاً: (?)

غَشيتُ بأذنابِ المُغمَّس منزلاً ... به للتي نهوى مصيفٌ ومربعْ

مغاني أطلالٍ، ونؤياً، ودمنةً ... أضرّ بها وبل ونكباء زعزع

ببطن حليات كأنّ رسومها ... كتاب زبور في عسيبٍ مرجّع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015