بها قطعتْ عنّا الوَذيم نساؤُنا ... وعرّفَت الأبناء فينا الخوارس
إذا شئتُ غنّاني الحمام بأيكةٍ ... وليس سواء صوتها والعرانسُ
تجوب بنا المَوْماة كل شِمِلةٍ ... إذا أعرضتْ منها القفار البسايسُ
وقال أمية بن أبي الصَّلت الثَّقَفي: (?)
إن آياتِ ربنا ظاهراتٍ ... ما يماري فيهُن إلا الكفورُ
حَبَس الفَيلَ بالمُغَمَّس حتى ... ظل يحبو كأنه معقورُ
كلُّ دينٍ يوم القيامةِ عند الله ... إلاّ دينُ الحنيفة بورُ
خَلّفُوه ثم ابذَعَرُّوا جميعاً ... كلُّهُم عَظمُ ساقِه مكسورُ
ويروى هذا لعمرو بن سنة الخزاعي كذا: (?)
ضربوا الفيلَ بالمُغَمّس حتى ... ظل يحبو كأنّه محمومُ
وقال نُفَيل بن حَبيب الخثعمي: (?)
ألا حُيّيتِ عنا يا رُدَينا ... نعمناكم مع الأصباح عَينا
رُدَينةُ لو رأيتِ ولن تَريه ... لَدَى جنب المُغَمَّس ما رأينا