«نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أن تخبر المرأة زوجها بمحاسن امرأة أخرى» (?).
فبُعْد المرأة عن هذا سبيل لحفظ زوجها عن الشر بل وحتى لا يكون ذلك سببًا في أن يقع في قلب الرجل تعلق بهذه المرأة وانصراف عن زوجته.
تاسعًا: ومنها أن تقوم المرأة بحقوق زوجها وخصوصًا في قضاء وطره وأن تحذر كل الحذر عن الامتناع حتى يطلب منها ذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأت، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح» (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها» (?).
فحين تقوم المرأة بذلك وتهتم بالتجمل لزوجها فإن هذا من أعظم الوسائل لحفظ الزوج من الالتفات إلى غيرها.